إن الأساليب التربوية التي تعتمد على الانغلاق والشدة، لا تؤدي دورها في حماية الأبناء من المخاطر، كما أن الانفتاح والتسيب واللين من الطرق التي تفتح أبواب الجحيم على أولادنا، وتلقي بهم – في كثير من الأحيان- إلى التهلكة، ولذلك فالطريقة المثلى التي يجب أن نعتمد عليها في تربية الأبناء، هي البناء القوي للشخصية، إعطاؤهم حرية الاختيار والقدرة على اتخاذ القرار، وتحمل المسؤولية تجاه هذه القرارات، وخوض التجارب، وتقييمها والتعلم منها، كل ذلك حتى ندعم التماسك الداخلي للفرد والأسرة والمجتمع ، فهو سبيل الوقاية والمواجهة للأمراض الاجتماعية.
منشور له صلة
الوقاية بالإحساس بالمسؤولية والتطوع.
يستقبل الأبناء العطلة الصيفية كفترة مهمة تساعدهم على تحسين الجوانب النفسية وتجديد الطاقة، حيث تخرجهم من الروتين اليومي والضغوطات المدرسية، وتعد الأنشطة التطوعية فرصة كبيرة لتعليم الأبناء قيمة العطاء والمشاركة المجتمعية والإحساس بالآخرين، ويمكن للأهالي إشراك أبناءهم خلال هذه الإجازة بالبرامج التطوعية والجمعيات الخيرية بما يتناسب مع أعمارهم، بما يعود عليهم بالنفع والفائدة ويعزز الإحساس […]
الأدلة واضحة.. لنستثمر في الوقاية.الوقاية بالتوعية من تعاطي المخدرات وتنمية القدرات (1).
تلعب المراكز والدورات الصيفية دوراً كبيراً وهاماً في تنمية المهارات والهوايات، والابتعاد عن السلوكيات الإدمانية بأشكالها المتعددة، فهي الملجأ لقضاء العطلة الصفية وتحويلها من خطر يهدد الأبناء إلى أداة تساعدهم على الاجتياز بصورة فعالة، حيث تعد النوادي الصيفية فرصة لاكتشاف المواهب الشعرية والأدبية والفنية والعلمية والرياضية وتنميتها، بدلاً من ضياع الوقت في اللهو واللعب فقط. […]
المدمن وتصحيح نظرة المجتمع له
إن قمة الوعي تكمن في تصحيح أحد المفاهيم المغلوطة في المجتمع وهو أن الإدمان ناتج عن سوء تربية الأسرة لأبنائها والإهمال لهم، حتى يتمكن الوالدين من تخطي مرحلة الخوف من طلب المساعدة عندما يتم التأكد من أن أحد أبنائهما مدمناً سواء أكان (ولداً أو بنتاً)، وحتى لا توصم الأسرة بالقبيح وسوء التربية والخلق، فالإدمان مرض […]