إن بناء وتعزيز التماسك الداخلي للفرد هو بمثابة درع الوقاية أو المصل المضاد للفيروسات الاجتماعية – التي من الممكن أن تصيب أولادنا- فبه نصبح قادرين على تعزيز المرونة النفسية التي تساعدهم على مواجهة ضغوط الحياة والمشكلات والظروف مهما بلغت صعوبتها، والخروج منها دون تشوهات أو اضطرابات نفسية، علاوة على ذلك اكتسابهم خبرات جديدة وتجارب يستطيعون الاستفادة منها في حياتهم المقبلة.
Related Post
لضمان جودة الحياة للمتعافين من الإدمان لابد من:
توفير البيئة الآمنة اجتماعياً ووظيفياً واقتصادياً للإناث والذكور بالتساوي لضمان جودة الحياة لهم بعد التعافي. تعديل القوانين والتشريعات لتتناسب مع طبيعة مرض الإدمان وإعفاء المتعافين من القضايا البسيطة والمتوسطة التي ارتكبوها خلال فترة إدمانهم النشط شريطة عدم ارتكابهم لنفس الجناية وكذلك استمراريتهم بالتعافي. Post Views: 8
تقييم جودة الحياة لدى المتعافين من الإدمان
هي عملية مستمرة وتدريجية نحو إعادة بناء حياة الفرد للوصول به إلى مستوى مرضي من الاستقرار النفسي والصحي والاجتماعي والمادي. Post Views: 16
معاناة المدمنين النشطين تتمثل في العديد من النواحي وأهمها الناحية النفسية والصحية والاجتماعية
إن معاناة المدمنين النشطين تتمثل في العديد من النواحي وأهمها الناحية النفسية والصحية والاجتماعية، والتي لها الأثر الكبير ليس على المدمن فقط بل تمتد إلى أسرته والمجتمع، مما يستدعي من الباحثين في هذا المجال البحث في عمق المشكلة وأسبابها وآثارها لمناقشتها ليستطيعوا مساعدة المدمن وأسرته. Post Views: 17