إن المسؤولية الملقاة على عاتق أولياء الأمور ليست مجرد بناء الأسرة والحفاظ على أفرادها فحسب، بل لا بد أن يكون المربي قدوةً لأبنائه ومرشداً لهم، وأن يعمل على توفير البيئة الصحية داخل الأسرة التي تمنح الأبناء الثقة بأنفسهم، وتفتح المجال أمامهم لتحمل المسؤولية، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم بخوض التجربة والاعتماد على ذاتهم، حتى يكونوا قادرين على مواجهة الأزمات والمشكلات التي قد يتعرضون لها مستقبلاً، فالرقابة والتوجيه والحماية هي جوهر المسؤولية الأسرية.
منشور له صلة
كل موهبة بحاجة إلى الدعم
يعد العلم مظهراً حضاريّاً، ورقيّاً إنسانيّاً، لذا أولت الدول التعليم اهتماماً كبيراً، فالموهوبون في بلدنا كُثر، فمنهم من حصل على فرصة ومثّل بلده الكويت في المحافل الدولية.فكويتنا الحبيبة أحق في الاستفادة من تلك المواهب، وتبنيها وتنميتها ورعايتها، فالكويت تمتلك من المواهب الشابة الكثير، فحق لها أن تنشئ جيل المواهب، وتوفر لهم البيئة الملائمة لمساعدتهم على […]
الوعي بين البحث والإنكار
تختلف ردة الفعل بين الأسر في التعامل مع ابنائهم في حال لديهم مشكلة إدمان ، فالوعي في الأسر بين البحث عن حلول والإنكار لها ، فالبعض يسارع إلى البحث عن العلاج دون الالتفات لنظرة المجتمع ، والبعض الآخر يحاول إنكار وجود مدمن في محيطه مدعياً بأنها مرحلة عمرية مؤقتة وسوف تزول. Post Views: 29