إن المسؤولية الملقاة على عاتق أولياء الأمور ليست مجرد بناء الأسرة والحفاظ على أفرادها فحسب، بل لا بد أن يكون المربي قدوةً لأبنائه ومرشداً لهم، وأن يعمل على توفير البيئة الصحية داخل الأسرة التي تمنح الأبناء الثقة بأنفسهم، وتفتح المجال أمامهم لتحمل المسؤولية، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم بخوض التجربة والاعتماد على ذاتهم، حتى يكونوا قادرين على مواجهة الأزمات والمشكلات التي قد يتعرضون لها مستقبلاً، فالرقابة والتوجيه والحماية هي جوهر المسؤولية الأسرية.
Related Post
كيف نقي أبناءنا من المخاطر؟
بالتماسك الأسري والمجتمعي نقي أبناءنا ونحميهمونحافظ عليهم. Post Views: 7
العزلة بين الآباء والأبناء من يردمها
عندما يخطو الآباء خطوة واحدة نحو أبنائهم يكسرون حاجز العزلة. Post Views: 16
المخدرات … والمدارس
ان انتشار المخدرات في المدارس وبين الطلاب هذا أمر موجود وواقعي بدليل انخفاض سن التعاطي لينتشر بين فئة المراهقين، وهذا ما يجعل المسؤولية أكبر كل من المدرسة والاسرة للتعاون بشكل مكثف لحماية الطلبة من هذه الآفة. أسباب انسياق الطلبة وراء الآفة الخطيرة أما عن السبب الذي يؤدي إلى انسياق الطلاب وراء هذه الآفة فهي مجموعة من […]