ورقة مقدمة للحلقة النقاشية التي يقيمها مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية تحت عنوان ” المخدرات: البعد الاجتماعي والإنساني” يوم الثلاثاء 14/2/2017م
استشاري في التعامل مع السلوكيات الادمانية
غنيمة حبيب كرم
رؤية متكاملة لتحقيق نجاحات في مواجهة الإدمان على المخدرات
المقدمة:
إن مواجهة الإدمان والتقليل من مخاطره، باتت ممكنة، ذلك في حال تمت معالجته بالأسلوب الصحيح الذي يتناسب مع طبيعته، فالإدمان مرض بيولوجي مزمن وخطير وقابل للانتكاس، ولكنه قابل للعلاج والسيطرة عليه إذا ما تمت مواجهته بجهود مجتمعية مكثفة تشمل المؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، ومن خلال خطة واضحة المعالم لتجفيف المنابع التي يتسرب من خلالها المرض إلى شبابنا.
وكي تكون مواجهة هذه المشكلة ممكنة وفعالة علينا أن نتعرف على حقيقة الإدمان وعلى الأسباب التي تؤدي إلى إدمان الإنسان دون أن تؤثر على معرفتنا خلفياتنا الاجتماعية حول المدمن، فلا نحكم عليه مسبقا بأنه مجرم قبل التعرف على الإدمان.
تعريف الإدمان:
حسب التعريف الخاص بالمجتمع الدولي لعلاج الإدمان (ISAM) والمجتمع الأمريكي لعلاج الإدمان (ِASAM) هو “مريض يتصف بضعف التحكم في الشرب أو تعاطي المخدرات بشكل مستمر أو بشكل دوري ويتصف بالانشغال الدائم بالمخدرات أو الكحوليات والاستمرار في ذلك على الرغم من النتائج العكسية، كما يتميز بتشوش التفكير والإنكار الدائم”.
مسببات الإدمان:
إن ما أقرته منظمة الصحة العالمية ومجتمعات الصحة النفسية العالمية بأن الإدمان هي حالة مرضية لا بد لنا من التعرف على مسببات الإدمان.
أولا العامل الرئيسي
الكيمياء الحيوية ( كيمياء المخ والأعصاب):
يقع الجهاز الحشوي Limbic system داخل المخ، ويحتوي على جميع المراكز التي تتحكم في الوظائف الأساسية التي تكون مسئولة عن حياة الإنسان، منها الإحساس بالجوع أو البرد أو الجنس أو الغضب أو الإحساس بالخطر، كما إن قشرة المخ (الجزء الخارجي) مسئولة عن التفكير والمشاعر والحركة، ويوجد داخل الجهاز الحشوي آلية تسمى” آلية المجازاة أو اللذة”، وهي تتواجد في منطقة جذع المخ وتفرز مادة ” الدوبامين” فعندما يقوم الشخص باتباع سلوك إدماني أو يتعاطى مخدر، تحدث بصمة داخل تركيبات المخ ويعمل مركز المجازاة بقوة نتيجة لهذه المادة أو السلوك، ويقع مركز المجازاة بالقرب من المراكز المرتبطة ببقاء الإنسان على قيد الحياة، ما يجعل المدمن يشعر بأنه سوف يتعرض للموت في حال امتناعه عن التعاطي فيلجأ إليها، وهي حالة تنطبق على جميع حالات الإدمان – الظاهري والخفي – لذلك نجد البعض يفرط في التطرف أو العمل أو الطعام أو المخدرات أو الجنس أو القمار والعلاقات، وقد تبين أن زيادة “الدوبامين” لدى البعض تأتي نتيجة لتناول الكاكاو أو لعب القمار أو ممارسة الجنس، وكل ذلك قد يندرج تحت مفهوم الإدمان عامة، وهذا يدل على إن الإدمان ليس مقتصرا على تعاطي المواد المخدرة كالخمر والهيروين والحشيش وغيرها من المواد والعقاقير المصنعة والمخلقة.
ثانيا: العوامل الثانوية المؤثرة في الإدمان:
أ- الجينات والوراثة:
مع احتمال أن يكون العامل الجيني والوراثي سببا في إدمان أفراد العائلة، وكون الإدمان على المواد المخدرة هو حالة مستجدة بالنسبة لغيرها من حالات الإدمان، فقد اعتمدت الدراسات على حالات إدمانية سابقة كالنيكوتين والكحول، وأثبتت الدراسات الوراثية التي تناولت الإدمان على النيكوتين والكحول العلاقة الجينية في الإدمان، حيث أوضحت نتائج بعض الدراسات أن نسبة إدمان الأبناء على الكحول في العائلة المتعاطية للكحول أربعة أمثال نسبة المدمنين على الكحول من العائلة غير المتعاطية، كما أثبتت بأن الأبناء عن طريق التبني في العائلة المتعاطية أقل بكثير من أبناء العائلة من حيث إدمانهم على الكحول، وفي سنة 1991م أعلن باحثون في جامعة (UCLA) بكاليفورنيا أن سبب الإدمان على الخمر هو وجود جينة مسئولة عن تصنيع مستقبلات مادة ” الدوبامين” وهي مسئولة عن الفرح والانبساط والنشوة، لكن هذه الجينات تبقى في حالة من الخمول ما لم تنشطها عوامل أخرى كالتعاطي.
ب- السمات الشخصية:
اعتمد الكثير من الدراسات القديمة التي تناولت الإدمان مصطلح “قابلية الشخصية الإدمانية”، حيث رأت بأن هناك بعض الأشخاص لديهم هذه القابلية التي لا تتوفر عند البعض الآخر، وتتضمن هذه السمات الأعراض السلبية مثل الخداع والسلوك غير المسئول وتغيير الوظائف والسلوك الإجرامي.
وقد بدأ الإعلان عن الإدمان كونه مرضا ومحاولة إثبات ذلك بأدلة عقلية معتمدة على الملاحظة في عام 1956م، لكن دراسة أجرتها جامعة أيوا في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1991م أثبتت بالأدلة العلمية بأن سلوكيات المدمنين متشابهة، وأن هناك صفات مشتركة بين كثير من المدمنين في المرحلة السابقة لتعرضهم للمرض، ولا يقتصر هذا الأمر على المدمن فحسب، بل ينطبق على أهالي المدمنين أيضا، وذلك ما يتطلب منا العودة لمصطلح “قابلية الشخصية الإدمانية”.
ج – العائلة:
أظهرت الدراسات ومنها دراسة فالينت (1983) بأن بيئة الطفولة لا تمثل خطراً إذا تم فصل التأثير المحدد للوالد المدمن، لكن ذلك لا ينفي ما توصلت إليه الدراسات حول توفر الجينات الوراثية وأثرها في قابلية الإدمان.
ه – المجتمع:
يشكل المجتمع عاملا مهما في سلوك الإنسان ويحدده في كثير من الأحيان، ويتكون المجتمع من مجموعة عناصر تحيط بالإنسان منها:
1.الأصدقاء:
يحاول الأصدقاء عادة التأثير على أقرانهم لمشاركتهم بعض السلوكيات، وهذا أمر طبيعي، لكن المشكلة تكمن في محاولة الأصدقاء التأثير على بعضهم البعض والاستقطاب نحو التعاطي بطرق مباشرة من خلال الإقناع، وطرق غير مباشرة من خلال دفع بعضهم للتواجد بين المتعاطين، وهذا الأمر يكون متاحا عادة في سن المراهقة، حيث يسعى المراهق لتقليد غيره من الأصدقاء.
2.الوظيفة:
لا شك بأن هنالك بعض الوظائف يكون أصحابها عرضة للإدمان أكثر من غيرهم، كالعاملين في البارات، والفنادق، والأماكن البحرية، وهي وظائف تتسم بتوفر الكثير من حالات شرب الكحول، كما أن هناك وظائف تسهل عملية حصول الشخص على المواد الكيماوية كالصيدلاني والطبيب.
و.الثقافة الاجتماعية:
إن الثقافة الاجتماعية في المجتمع تلعب دورا في الإدمان من حيث إتاحة الفرص أمام الأفراد للتعاطي، ففي المجتمعات التي تسمح ببيع الكحول وتعاطيها ترتفع نسبة استهلاك الكحول بشكل واضح، وقد يسهم استخدام بعض المواد بغرض العلاج للإدمان عليها، ففي منتصف القرن التاسع عشر كان الهيروين يستخدم لعلاج نزلة البرد، كما كان الكوكايين أحد العناصر المكونة لمشروب الكولا، وهو ما يجعلنا نقول بأن العوامل التجارية كانخفاض سعر المادة المخدرة، والسياسية والاجتماعية الحكومية كلها تؤثر في مدى إتاحة الفرص للإدمان.
السلوكيات المصاحبة للشخصية الإدمانية:
- يتصف المدمن بالكذب والمراوغة والتبرير والإسقاط والإنكار، ويستخدم كل ذلك ليضمن حصوله على المادة المخدرة والاستمرار في التعاطي.
- يحاول المدمن تحاشي المشاعر المؤلمة من خلال تحفيز مادة “الدوبامين” بتعاطي المخدرات.
- تعتمد الحالة النفسية لدى المدمن على وجود المادة المخدرة أو عدم وجودها، فنراه عصبيا وعنيدا يملأه الضجر لأسباب غير معلومة.
- يحاول المدمن إثبات قدرته على السيطرة في تعاطيه للمادة المخدرة من خلال الإنكار، ويحاول برهنة ذلك أحيانا بأنه ما زال يعمل ويمارس أدواره في العائلة ولم يتعرض للخسائر، ويشعر بأنه محور الاهتمام السلبي.
- المادة المخدرة تشكل محور اهتمام المدمن، فهي الشغل الشاغل له طيلة يومه.
- يؤدي توفر المادة المخدرة إلى انعزاله عن الآخرين فهو منشغل بما لديه من المخدر.
- تتحول حياة المدمن إلى فوضى حين فقدانه السيطرة أمام المخدر ويدخل مرحلة الضياع ويصل إلى الحضيض، وتكون نتيجة ذلك تعرضه لواحد من أربع احتمالات: السجن، الموت، الجنون أو المصح.
- بعد العلاج يستطيع المدمن السيطرة على سلوكه على الرغم من عدم زوالها عنه، لكنه يحجم كل تلك الصفات من خلال البرنامج العلاجي، وأدوات التعافي.
رؤية متكاملة للمواجهة:
بعد إدراكنا لطبيعة مرض الإدمان نستطيع أن تقول بأن المرض يحتاج إلى علاج العقلي والنفسي، والروحاني، ولأن التوقف عن التعاطي لا يعني التعافي من الإدمان، فقد يكون التوقف حالة عابرة لظروف خاصة عند المدمن، لذا فالعلاج الناجع يركز على تغيير سلوك المدمن، ومساعدته على تقبل المرض، وتصحيح تلك السلوكيات للتعايش مع حياته دون اللجوء للتعاطي.
من هنا ندرك بأن التعافي لا يكون إلا مرتكزا على دراسة حول الحالة وتحت إشراف مختصين يتمتعون بخبرة، عند ذلك يمكن للتوقف أن يكون خطوة أولى نحو التعافي، لكنه ليس غاية بحد ذاته، وهذا ما يبرز أهمية المحيطين بالمدمن من الأهل والمختصين للمحافظة على هذا التوقف من خلال تعزيز الحالة، ليشعر المتعافي بحالة إيجابية والتغيير نحو الأفضل، والبدء بممارسة شئون الحالة في ثوب كامل من التغيير.
وعند الإدراك التام بأن الإدمان مرض بيولوجي، وليس جريمة اجتماعية وأخلاقية نعاقبه عليها بإخراجه من إطار الإنسانية، عندها نقول أن بناء برنامج إعادة تأهيل المدمنين تقع على عاتق الدولة والأسرة والمجتمع المدني.
دور الأسرة في علاج المدمن:
- الإيمان بالعلاج:
أن أول طريق للعلاج هو الاعتراف بطبيعة مرض الإدمان، وأسلوب العلاج الذي سيخضع له المريض، وكذلك الإيمان الكامل بالمعالج وبقراراته وأسلوبه العلاجي.
- التعايش مع المرض:
حتى تستطيع الأسرة أن تتعايش مع مرض أحد أفرادها وتتقبل وجوده بينهما، وتتوفر لديها القدرة على مد يد العون وتقديم الدعم الكامل له عليها القيام بما يلي:
- معرفة طبيعة المرض وماذا تعني المادة المخدرة للمدمن في حياته وتأثيرها عليه.
- تثقيف أنفسهم حول المرض عن طريق البحث في الكتب المتخصصة في هذا المجال، وكذلك البحث عن المعالج المناسب.
- التعرف على أعراض الانسحاب والسمات الأساسية للمرض، والأعراض المصاحبة للمادة التي كان يتعاطاها، ومعرفة الأعراض التي ستظهر عليه بعد التوقف عن التعاطي.
- التعامل مع المدمن بأسلوب يتناسب مع نوع العلاج الذي يتلقاه .
- معرفة أعراض المشاركة في الاعتمادية بينهم وبين المريض.
- الانضمام لمجموعات الدعم وحضور مجموعات الدعم أو للعلاج الفردي، والسير على الخطة العلاجية التي أعدها المعالج للأسرة.
- التسليم باحتمالية انتكاسة المريض وانتكاسة الأهل كسلوك مشارك بالاعتمادية.
- وجود خطة تمنع انتكاسة الأسرة والتي ستسهم بعدم انتكاسة المدمن.
- الاستمرار في المجموعات للاستفادة من خبرات الآخرين.
- تقبل مراحل العلاج والصبر.
دور مؤسسات المجتمع المدني:
إن الاعتراف بالمشكلة وبأننا نتعرض لتهديد خطير جراء انتشار المواد المخدرة بين الشباب من الأمور التي يمكن أن تساعدنا في حربنا ضد الإدمان والمخدرات، فعلى الرغم من ضبط الجهات الخاصة لمكافحة المخدرات كميات كبيرة من المواد المخدرة، إلا أنه من المعروف أن الكميات المضبوطة تمثل فقط 10% من إجمالي المواد المخدرة التي يتم تهريبها، لذا فالعلاج لا يكمن فقط في حظر المواد المخدرة، ويجب إن لا يقتصر فقط على جهود الجهات الحكومية المختصة، بل يجب إن يكون العلاج مجتمعياً وشاملاً وبمشاركة مختلف فئات وشرائح المجتمع، من خلال وعي كامل بخطورة قضية الإدمان ودورها الكبير في ضعف التماسك المجتمعي، وتهديد الأمن الاجتماعي ويكفي أن نعرف أن جريمة من أصل كل ثلاث جرائم ترتبط بتجارة المخدرات، وهو ما يؤكد ضرورة أن يكون لكل فرد دور في مواجهة الإدمان.
دور المؤسسات الحكومية:
لا شك بأن مسئولية استقرار المجتمع من واجبات الدولة الأولى، وحماية المجتمع وأفراده من آفة الإدمان جزءا من هذه المسئولية، لذلك أرى أن على تلك المؤسسات أن تقوم بدورها من خلال العديد من الخطوات التي من شأنها تحصين الأفراد وحمايتهم، وتلخص هذه الخطوات في التالي:
- التعامل مع عصابات المخدرات بصرامة وقوة، وتوفير القوانين الرادعة ومحاربتهم بشتى الوسائل الممكنة.
- منح تراخيص للقطاع الخاص لفتح مصحات خاصة بالإدمان، فمع التزايد الواضح في حالات الإدمان ما زلنا في الكويت مثلا نكتفي بمشفى واحد خاص بالطب النفسي وطاقته الاستيعابية غير كافية.
- الأخذ بعين الاعتبار أن هؤلاء الأفراد المرضى كلفوا الدولة الكثير من المبالغ والخدمات ولا يجوز بأي حال التخلي عنها، علاوة على أن معظم المصابين بالمرض هم من فئة الشباب، وهي الفئة الأهم في بناء المجتمعات ومسيرة العمل.
- الإدراك بأن معظم المدمنين من الفئة الأذكى في المجتمعات عامة، وهو ما يجعلنا أمام حالة من فقدان طاقات إبداعية وابتكارية كبيرة، فالتخلي عن هذه الفئة هو خطأ فادح لا يجب علينا الوقوع به في الوقت الذي بالإمكان تحويلها لطاقات إيجابية.
- الاستفادة من كافة الخبرات المتوفرة في سبل العلاج من الإدمان، وعدم تهميش بعضها والاستفراد بالقرار دون تفهم لطبيعة المرض.
- إشراك مؤسسات المجتمع المدني وتسهيل الإجراءات وتذليل العقبات أمامها لتقوم بالدور المناط بها في مواجهة الإدمان.
- تقديم الدعم المادي لأسر المرضى، والمساعدة في علاجهم.
احتمال الانتكاسة والعودة للتعاطي:
كما سبق القول بأن الإدمان مرض بيولوجي مزمن وقابل للانتكاس بعد العلاج، وهذا ما يتطلب منا أن نكون في حال دائمة من المتابعة، وكما كان هناك أدوار في العلاج لكل من الدولة والمجتمع والأسرة، فإن هناك أدوارا أيضا على كل منها بعد العلاج، لأن المدمن سوف يبقى طوال حياته عرضة للانتكاسة.
دور الأسرة في منع الانتكاسة:
- الاستمرار في حضور مجموعات الدعم والمواظبة عليها.
- عدم الوقوع في أحد الأخطاء (الفخاخ) التالية:
- الفخ الأول: ويتمثل بالاستسهال في اتخاذ قرارات مصيرية، فهناك أمور على الأسرة الابتعاد عنها وعدم دفع المتعافي بها دون دراستها، أو دون استشارة المعالج أو مناقشتها مع فريق دعم الأهالي، لأن بعض القرارات سوف تشكل ضغطا على المريض خاصة في السنة الأولى من التعافي، ومن هذه القرارات الزواج أو الانفصال، أو البحث غن عمل أو الاستقالة من العمل، أو السفر، أو متابعة الدراسة، وكل تلك القرارات سوف تحمل المتعافي مسئوليات لا يستطيع تحملها.
- الفخ الثاني: ويتمثل في عدم الموازنة بين ما لهم وما عليهم، فأحيانا يرى الأهالي بأن المتعافي في حال جيدة فيقومون بالضغط عليه لتعويضهم عن المعاناة التي تعرضوا إليها نتيجة إدمانه، كما أن الأسرة لا يجب في الوقت ذاته تجاهل المشاكل التي سببها لهم فيقدمون له المكافآت والهدايا ظنا منهم بأن ذلك سوف يساعد في التعافي.
- الفخ الثالث: ويتمثل في النسيان أو التناسي بأن لديهم في الأسرة مدمنا متعافيا معرضا للانتكاس مهما طال الزمن، فيغفلون عن طبيعة المرض ويتعاملون معه وكأنه تعالج للأبد، ولا يرون بأن بحاجة للاستمرار في العلاج وحضور الاجتماعات العلاجية.
دور المجتمع في منع الانتكاسة:
- التخلي عن النظرة الاجتماعية الموروثة اتجاه المدمن.
- التعامل مع المتعافي كونه إنسانا طبيعيا.
دور الدولة في منع الانتكاسة:
- توفير فرص عمل مناسبة للمتعافين وهذا أمر غاية في الأهمية، لأن من شأنه رفع الثقة لديه بأنه قادر على العطاء.
- 2- تعديل القوانين الخاصة بالمدمن وإزالة اللبس الوارد فيها.