إن العطلة الصيفية فرصة مثالية يمكن الاستفادة منها في تنشيط العلاقة الأسرية وتأصيلها، فهي تفتح المجال أمام الوالدين لتعليم الأبناء بعض مهارات الحياة التي لم يتح لهم ضيق الوقت فرصةً لتعليمها لأولادهم نظراً لانشغالهم بالعمل والأبناء في الدراسة خلال العام، مما أدّى إلى نشوء حالة من الجفاء بين الطرفين، لذا لابد من التخطيط لها بعناية، لتكون خطوة نحو كسر حاجز العزلة وردم الفجوات من ناحية، وفرصة للتقارب والاندماج من ناحية أخرى .
منشور له صلة
الوقاية بالإحساس بالمسؤولية والتطوع.
يستقبل الأبناء العطلة الصيفية كفترة مهمة تساعدهم على تحسين الجوانب النفسية وتجديد الطاقة، حيث تخرجهم من الروتين اليومي والضغوطات المدرسية، وتعد الأنشطة التطوعية فرصة كبيرة لتعليم الأبناء قيمة العطاء والمشاركة المجتمعية والإحساس بالآخرين، ويمكن للأهالي إشراك أبناءهم خلال هذه الإجازة بالبرامج التطوعية والجمعيات الخيرية بما يتناسب مع أعمارهم، بما يعود عليهم بالنفع والفائدة ويعزز الإحساس […]
الأدلة واضحة.. لنستثمر في الوقاية.الوقاية بالتوعية من تعاطي المخدرات وتنمية القدرات (1).
تلعب المراكز والدورات الصيفية دوراً كبيراً وهاماً في تنمية المهارات والهوايات، والابتعاد عن السلوكيات الإدمانية بأشكالها المتعددة، فهي الملجأ لقضاء العطلة الصفية وتحويلها من خطر يهدد الأبناء إلى أداة تساعدهم على الاجتياز بصورة فعالة، حيث تعد النوادي الصيفية فرصة لاكتشاف المواهب الشعرية والأدبية والفنية والعلمية والرياضية وتنميتها، بدلاً من ضياع الوقت في اللهو واللعب فقط. […]