إن المسؤولية الملقاة على عاتق أولياء الأمور ليست مجرد بناء الأسرة والحفاظ على أفرادها فحسب، بل لا بد أن يكون المربي قدوةً لأبنائه ومرشداً لهم، وأن يعمل على توفير البيئة الصحية داخل الأسرة التي تمنح الأبناء الثقة بأنفسهم، وتفتح المجال أمامهم لتحمل المسؤولية، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم بخوض التجربة والاعتماد على ذاتهم، حتى يكونوا قادرين على مواجهة الأزمات والمشكلات التي قد يتعرضون لها مستقبلاً، فالرقابة والتوجيه والحماية هي جوهر المسؤولية الأسرية.
منشور له صلة
المخدرات … والمدارس
ان انتشار المخدرات في المدارس وبين الطلاب هذا أمر موجود وواقعي بدليل انخفاض سن التعاطي لينتشر بين فئة المراهقين، وهذا ما يجعل المسؤولية أكبر كل من المدرسة والاسرة للتعاون بشكل مكثف لحماية الطلبة من هذه الآفة. أسباب انسياق الطلبة وراء الآفة الخطيرة أما عن السبب الذي يؤدي إلى انسياق الطلاب وراء هذه الآفة فهي مجموعة من […]
*التفكك الأسري والتحصيل الدراسي _ الجزء الأول *
مع بداية العام الدراسي الجديد والذي نتمنى فيه التوفيق والنجاح لطلبتنا الأعزاءنطرح موضوعا مهما عن العلاقة بين المناخ العام للأسرة وأثره على تحصيل الابن والابنة الأكاديمي ، فهناك علاقة بين الآباء وأبنائهم داخل الأسرة لابد أن تكون قائمة على ما يلي حتى نحقق جوا دراسيا موفقا:١_ اهتمام الآباء بما يواجهه اولادهم من مشكلات وحسن الاستماع […]
كل موهبة بحاجة إلى الدعم
يعد العلم مظهراً حضاريّاً، ورقيّاً إنسانيّاً، لذا أولت الدول التعليم اهتماماً كبيراً، فالموهوبون في بلدنا كُثر، فمنهم من حصل على فرصة ومثّل بلده الكويت في المحافل الدولية.فكويتنا الحبيبة أحق في الاستفادة من تلك المواهب، وتبنيها وتنميتها ورعايتها، فالكويت تمتلك من المواهب الشابة الكثير، فحق لها أن تنشئ جيل المواهب، وتوفر لهم البيئة الملائمة لمساعدتهم على […]