استراتيجية الوقاية في مواجهة العنف الفكري

قراءة الكتاب

يقدم هذا الكتاب رؤية خاصة لتحصين الأبناء بشكل خاص، وأفراد المجتمع بشكل عام من مخاطر العنف الفكري، ويتحدث عن أسباب العنف الفكري ويحصرها بسبب واحد محدد، ويقدم الأسباب الأخرى كونها عوامل مساندة فقط وليست أسبابا بحد ذاتها، ويعرض أشكال العنف وأنواعه ومخاطره، ويحاول تأطير العنف الفكري المنحرف من خلال التفريق بينه وبين المقاومة المشروعة.

وتقوم رؤية هذا الكتاب على توزيع الأدوار وتحديدا للعديد من الجهات المعنية بشكل واضح، مؤكدا بأن مواجهة مشكلة العنف الفكري ليست مقتصرة على المؤسسات التربوية، إنما تحتاج لتكاتف كافة مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني كونها مشكلة مجتمعية.

Share

المؤلف

ينشغل الكثير من العلماء والباحثين والساسة في يومنا الحاضر في البحث عن السبل الناجحة في مواجهة العنف الفكري الذي أصبح ظاهرة خطيرة تهدد العالم أجمع، ولعلنا في المجتمعات العربية والإسلامية نكاد نكون أكثر جدية وأوسع رؤية، وذلك لأمور عدة، منها أننا الأكثر عرضة لمخاطر العنف الفكري، وأننا في مجتمعات متهمة لدى الكثير بأنها تصدر الإرهاب، وانشغال الإعلام العالمي والدول الغربية بتسليط الضوء على المقاومة والجهاد كونها مطلب في الثقافة العربية والإسلامية، إضافة لإهمال وتقليل الشأن لما يتعرض له العرب والمسلمين من إرهاب وعنف تجاوزت حدوده الحروب ووصل إلى حد التعصب الذي ترجم في كثير من الأحيان في المجازر الجماعية وحروب الإبادة العرقية والدينية.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “استراتيجية الوقاية في مواجهة العنف الفكري”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *