لقد فرض علي الواجب الوطني أن أتخذ الشفافية أسلوبا في الطرح، ذلك أن المجتمع الكويتي يتعرض لمجموعة من المؤثرات قد تنزلق بنا لواد لا قرار له من التيه والضياع، لذلك فقد كان الهدف الأول من قراءتي للواقع الكويتي أن أضع اليد على موضع الخلل من خلال البحث والدراسة واستطلاع آراء الشرائح المختلفة ووجهات نظر المختصين، بغية تلافي الأخطاء وإصلاحها لا بغية النقد من أجل النقد، فلا أرغب أن يراني البعض مشيرة بأصبع الاتهام لجهة بعينها، بالقدر الذي أنشد منه الإصلاح والتقويم، فهو الغاية من كل ما أقدمه بين دفتي هذا الكتاب، وعلى الرغم من ذلك فأنا لا أطالب بالمثالية المطلقة، إنما أسعى كغيري من الأقلام الكويتية التي تحمل هم الوطن وأهله للتوجه نحو الأفضل، آملة أن يصل صوتي إلى قلوب الكويتيين وليس فقط إلى مسامعهم.
أهالي المدمنين بين استراتيجيات الوقاية و الإيمان بالعلاج – طبعة ثانية منقحة
قراءة الكتاب
مستنقع الإدمان إلى التعافي. إلى كل مدمن مرافق ساند مدمناً ليكون إنساناً فاعلاً ومشاركاً في بناء المجتمع بعد أن كان عالة على أهله ومجتمعه. إلى كل من فقد الأمل، إلى كل فرد في المجتمع، إلى المسؤولين والمتخصصين.. أمد يدي وأقول بكل ثقة .. الأمل موجود ومعاً نستطيع .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.