استراتيجية الوقاية في مواجهة العنف الفكري

قراءة الكتاب

يقدم هذا الكتاب رؤية خاصة لتحصين الأبناء بشكل خاص، وأفراد المجتمع بشكل عام من مخاطر العنف الفكري، ويتحدث عن أسباب العنف الفكري ويحصرها بسبب واحد محدد، ويقدم الأسباب الأخرى كونها عوامل مساندة فقط وليست أسبابا بحد ذاتها، ويعرض أشكال العنف وأنواعه ومخاطره، ويحاول تأطير العنف الفكري المنحرف من خلال التفريق بينه وبين المقاومة المشروعة.

وتقوم رؤية هذا الكتاب على توزيع الأدوار وتحديدا للعديد من الجهات المعنية بشكل واضح، مؤكدا بأن مواجهة مشكلة العنف الفكري ليست مقتصرة على المؤسسات التربوية، إنما تحتاج لتكاتف كافة مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني كونها مشكلة مجتمعية.

في حب الكويت تطلعات مشرقة

قراءة الكتاب

تلعب الرؤى الخاصة عادة دورا هاما في تكوين الاتجاهات المختلفة لدى الإنسان بشكل عام، ولكن ما يتصف بالوعي السليم وبعد النظر والحكمة من تلك الرؤى هي الرؤية التي تتفاعل مع ما يطرح من آراء تتوافق معها أو تختلف، فتتكون عندها نظرة دقيقة تختلف من إنسان لآخر مهما بلغت درجة التقارب أو التوافق، ولعل ذلك يرد إلى التباين بيم الأفراد من جوانب عدة، كالإيمان المطلق ببعض الأمور والنسبي في أمور أخرى، أو كالتوجه الفكري الخاص،  أو كتيار تقليدي يؤمن بالمحافظة أو ليبرالي يؤمن بالتجديد أو غير ذلك، وعلى الرغم من كل تلك الاختلاف تتبقى دائما قاعدة أساسية جامعة لأبناء الوطن الواحد، وهي الإيمان بضرورة المحافظة على الإطار العام المبني على العوامل المشتركة التي كانت أساس تكوين المجتمع الذي يتمثل بانعكاس مكونات التراث من قيم وعادات وتقاليد على الحياة وطبيعتها  في ذلك المجتمع، فيكون أن لكل من أفراده طريقته الخاصة وسبيله الذي يراه مناسبا للمحافظة على ذلك الإطار الجامع.

           وانطلاقا من إيماني بالعمل التكاملي الذي تجمعه في النهاية غاية واحدة هي المحافظة على الكويت ولحمة أهلها وتضامنهم، والمضي نحو التقدم في كافة مجالات الحياة وتنوعها، وشعورا مني بالمسئولية التي علي حملها كوني واحدة من أفراد المجتمع الكويتي، كان هذا الكتاب أقل ما يمكنني تقديمه لبلدي الكويت ولأهلها( أخوتي الكرام)، وقد وضعت به جملة من مقالاتي الاجتماعية والسياسية في رؤية استخلصتها من طباع الكويتيين التي طالما زخرت بأخلاقهم الحميدة وأهدافهم النبيلة.