الإيمان يحقق التوازن الروحي
الإنسان هو مزيج من الأحاسيس والمشاعر والانفعالات المتناقضة ولن يتحقق له الاستقرار إلا بالتوازن الروحي والإيمان
الإنسان هو مزيج من الأحاسيس والمشاعر والانفعالات المتناقضة ولن يتحقق له الاستقرار إلا بالتوازن الروحي والإيمان
فكما يحتاج الجسد إلى الغذاء والشراب، ويحتاج العقل إلى العلم والمعرفة تحتاج النفس إلى الإيمانيات والروحانيات، تلك الرقائق التي يحتاجها الإنسان حتى تخلق التوازن في الحياة.
يرتبط المفهومان ارتباطاً واضحاً، فالصيام دون الصوم لا يؤدي المطلوب ولا يكسبنا الأجر والثواب العظيم.
يرتبط المفهومان ارتباطاً واضحاً، فالصيام دون الصوم لا يؤدي المطلوب ولا يكسبنا الأجر والثواب العظيم.
يخلط الكثير منا بين المفهومين، فالصيام ركن من أركان الإسلام ويعني الامتناع عن الأكل والشرب من طلوع الشمس إلى مغربها خلال شهر رمضان المبارك، وهو فريضة على كل مسلم. أما الصوم فهو أعم من الصيام، حيث يتجاوز الامتناع عن الأكل والشرب ليصل للامتناع عن الفحش في الكلام والسلوك والمعاصي.
هو فرصة لتصحيح المسار حتى تتحقق الحكمة من الصيام ، فهذا الشهر هو شهر التغيير ومرحلة تُجَدَّد سنوياً في ظل أجواء إيمانية لتصحيح أخطائنا وتقويم سلوكنا.
عظمة هذا الشهر تكمن في تصفية الذهن والروح من شوائب المعاصي والشهوات، وصقل الإيمان وتجديد العهد مع الله لشحذ الهمة لمواصلة السير في درب الطاعة.
شهر الصيام فرصة لتهذيب النفس والأخلاق والشعور بالغير وصلة الأرحام والبعد عن أذى الآخرين، وليس مجرد الإمساك عن الطعام والشراب.
رمضان هذا الضيف الكريم الذي تهفو له النفوس وتشتاق إليه القلوب، شهر الصيام والقيام والقرآن، فيه النفحات الربانية والمكرمات الإلهية، وهو شهر التنافس في ميادين الخير وأنواع البر. تقبل الله صيامكم وقيامكم
ذكرى العيد الوطني والتحرير، هي ذكرى عزيزة على قلب كل من يسكن الكويت الحبيبة، ومن خلالها نعبر عن ولائنا لهذه الأرض الطيبة، ونذكّر الأجيال المتلاحقة بالكفاح المشرف للآباء والأجداد، ونقف وقفة إجلال وتقدير لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل نصرة الوطن وتحريره.
الشهداء هم من قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وقدموا لشعب الكويت فرحة خالدة عبر التاريخ
أبناؤنا المبدعون يمثلون نواة المستقبل المفعم بالأمل والزاخر بالإنجازات