IMG-20240927-WA0008(1)

ومع غياب الأجواء السابقة واتساع الفجوة بين الزوجين، وكثرة النزاعات، وغياب أحدهما عن المشهد أو بعده لفترات طويلة، أو ما يسمى بالاغتراب الأسري بين الزوجين ، وبالتالي بين أفراد العائلة جميعا مما يخلق جوا بعدم القدرة على التواصل بالمحيطين ، وعدم الاحساس بالأمان الاجتماعي، فنجد أثره على الابناء في حالات التعثر الدراسي وكثرة التشتت وعدم الانتباه والتركيز، والتسرب من المدرسة والتغيب المتكرر الغير المبرر عن الحضور المدرسي، وحالات المشاكسة مع المعلمين والطلبة، مع سوء التوافق النفسي والاجتماعي مع المحيطين به .فضلا عن إصابة الأبناء بالخوف والقلق والتوتر الدائم وعدم الشعور بالأمان والاستقرار.إلى جانب أنه يجعل الأبناء اكثر عرضه للاستغلال من قبل ضعاف النفوس جنسيا وماديا ، وفريسة سهلة لأصدقاء السوء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *